وأعلنت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، مقتل 40 إسرائيليا على الأقل حتى الآن، وإصابة المئات، وفق القناة "13" الإسرائيلية.
وقالت مستشفى "سوروكا" في بئر السبع جنوبي إسرائيل، إنها استقبلت حتى الآن 370 مصابا بينهم 77 في حالة وصفت بـ "الحرجة والخطيرة"، و59 في حالة متوسطة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبحسب "يديعوت"، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي بعد من السيطرة على المستوطنات التي استولت عليها "حماس"، ويتم الآن ضخ المزيد من القوات إلى الجنوب.
وأضافت: "لا تزال سبع مناطق في غلاف غزة، تسلل إليها إرهابيو حماس، تعتبر مراكز قتالية نشطة. ثلاث من المستوطنات تقع تحت السيطرة الكاملة لحماس، والجيش الإسرائيلي يواصل إرسال قوات إضافية إلى جنوب البلاد".
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية الرسمية إن عدد القتلى الإسرائيليين يزيد على 40 قتيلا حتى الآن، إضافة لـ 800 مصاب على الأقل.
وأضافت أن مسلحي "حماس" يحتجزون عشرات المستوطنين رهائن في مستوطنة "بيري"، وأن قوات واسعة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتابعت أن "مالطا دعت مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد عقب أحداث الهجوم في إسرائيل".
وتم تأجيل الاجتماع الخاص للحكومة الإسرائيلية لمناقشة هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل للمرة الثالثة حتى الساعة 18:00 بتوقيت إسرائيل.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد المحادثة، قال ماكرون إنه "يدين الهجمات التي نفذت من غزة ضد إسرائيل وجنودها وسكانها. وتقف فرنسا متضامنة مع إسرائيل والإسرائيليين، ملتزمة بأمنها وحقها في الدفاع عن نفسها"، وفق قوله.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أظهر مقطع فيديو عودة مقاتلين إلى غزة ومعهم آليات عسكرية إسرائيلية بعد ساعات من إعلان بدء عملية "طوفان الأقصى"، وتجمع مئات الغزيين وسط مدينة غزة وقاموا بحرق بعض الآليات العسكرية الإسرائيلية، وسط فرحة لما حققه المقامون في قطاع غزة، وهتافات من الجماهير الموجودة، والتي عبرت عن دعمها لعملية "طوفان الأقصى".
وكانت "كتائب القسام" الذراع العسكري لـ "حماس" قد أعلنت النفير العام وبدء الهجوم الفوري على مستوطنات غلاف غزة، في إطار معركة "طوفان الأقصى"، وقد سقط عدد من صواريخ المقاومة من غزة في قرى جنوبي الضفة الغربية.