وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن هذه الخطوة تأتي كجزء من أنظمة الأمان السلبية المتبعة في محطات الطاقة النووية الحديثة، وتبلغ وزن مكونات مصيدة قلب المفاعل نحو 700 طن.
حضرت عدة شخصيات رفيعة المستوى مراسم بدء عملية تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي، بما في ذلك رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية في مصر، الدكتور أمجد الوكيل، ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة محطات الطاقة النووية المصرية، المهندس محمد رمضان بدوي.
وكانت هيئة المحطات النووية في مصر، قد أعلنت، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أنها نقلت بنجاح مصيدة قلب المفاعل إلى الموقع المخصص للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة تمهيدا لتركيبها.
وقالت الهيئة في بيان، إنه سيتم تركيبها في مبنى المفاعل، يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول ، والذي يتزامن مع الذكرى الـ 50 لانتصار أكتوبر المجيد.
يذكر أنه تم بناء محطة الضبعة النووية في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، وهي أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع المحطة على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون من أربع مجموعات طاقة، حيث يبلغ قدر كل مجموعة 1200 ميغاوات، وتستخدم مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل 3+.
وتعمل روسيا حاليًا بأربع مجموعات تعمل بمفاعلات من هذا الجيل، حيث يوجد مفاعلان في موقع محطة نوفوفورونيج ومحطة لينينغراد النووية.
ويقوم الجانب الروسي بتنفيذ بناء المحطة وتزويد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، كما يقدم الدعم في تدريب الكوادر المصرية والمساعدة في تشغيل وصيانة المحطة، خلال العشر سنوات الأولى من عملها.