وأضاف خرفي في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الجزائر تدعم المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين، كما تدعم استقلال جميع الدول المحتلة، وأنها عانت من ويلات الاحتلال لسنوات طويلة، ما يجعلها إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وتحرير أرضه".
وتابع خرفي، قائلا: "الجزائر تسعى بشكل جاد لوقف التصعيد من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، ولفت إلى أن "ما فعلته المقاومة اليوم يبعث بالفخر لدى كل عربي، ويرفع الرؤوس عالية".
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 300 على الأقل، وأصيب أكثر من 900، العشرات منهم بجروح خطيرة، وفق إعلام إسرائيلي.
ونفذت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر أمس السبت، عملية تسلل مباغتة واسعة النطاق عبر 4 محاور باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، في "غلاف غزة"، وسيطرت خلالها على عدد من المستوطنات، ولا تزال المعارك تدور في نحو 7 بؤر.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية: "أطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، منذ ساعات الصباح (السبت)، في الوقت نفسه الذي تسلل فيه عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية، وقُتل ما لا يقل عن 300 إسرائيلي وأصيب أكثر من 908 آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة".
وأضافت: "تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والإرهابيين، وهناك نداءات يائسة من سكان الجنوب لطلب المساعدة من الجيش والإرهابيون يتحصنون في المنازل في غلاف غزة مع الرهائن، وتعمل 7 كتائب إسرائيلية على تحرير سكان المستوطنات، كما تم القضاء على 3 خلايا إرهابية بالقرب من السياج".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "تم إطلاق أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة، واختطفت "حماس" العشرات إلى غزة، واحتجزت العديد من الرهائن، وما زالت تسيطر على العديد من القواعد والمستوطنات، وأصيب أكثر من 900 شخص جراء الصواريخ، ويدور حاليا تبادل لإطلاق النار وتتواصل المعارك في سديروت وأوفاكيم".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في وقت سابق من يوم أمس السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 198 شخصا وإصابة 1610 آخرين، منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة صباح أمس.