وتابع بزي: "دخول كبير على مسرح العمليات العسكرية وفرض أمر واقع على العدو ببداية إشعال نيران على الجبهة الأخطر، التي تخافها إسرائيل في هذه اللحظة وهي الجبهة الشمالية مع لبنان، نظرا إلى حاجتها إلى عديد كبير من قواتها المنتشرة أساسًا، وبالتالي لن تتمكن من التعامل مع خطر الجبهة الشمالية بالحجم اللازم".
واعتبر بزي أنه "من الطبيعي أن توجّه بعض السفارات الأجنبية بعدم الاقتراب والوجود في تجمعات كبيرة في منطقة الجنوب، في هذا التوقيت، كون العدو الإسرائيلي لم يلملم نفسه، حتى الآن، لكي يتعاطى بأداء احترافي"، ومضى، قائلا: "هذا التحذير يشي بأن هناك مخاطر كبيرة قد نكون بصددها"، مشددا على أنه " لا إرادة لبنانية من جهة "حزب الله" بالدخول المباشر، في الحرب حاليا، إنما هو يفرض عمليا على العدو تحد إضافي خصوصا أن ما جرى في غزة هو محاكاة للسيناريو الأكبر، الذي كان ينتظره الإسرائيليون وهو الدخول إلى الجليل".