وقال رئيسي، إن "إيران تدعم الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع"، مؤكدا أن المعادلة تغيرت وأن إثارة الحرب ليست لصالح الصهاينة لأن الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف: "الكيان الصهيوني وداعموه مسؤولون عن تعريض أمن المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم"، داعيا العالم لمشاهدة حقيقة أن تراكم الظلم وعدم العدالة تجاه الشعب الفلسطيني وإهانة النساء وتدنيس الأقصى أمر غير دائم.
وأجرى الرئيس الإيراني، في وقت سابق اليوم، مباحثات هاتفية مع الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن المباحثات الهاتفية تناولت التطورات في فلسطين وعملية "طوفان الأقصى"، بعد ساعات من مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على إعلان "حالة الحرب" على قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".
وصباح أمس السبت، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.
وتمكنت حركة "حماس" من اختطاف عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة أن "232 شخصا قتلوا وأصيب 1697 آخرون منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة".