وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن "حصيلة القتلى الإسرائيليين بلغ 350 قتيلا، منذ بداية العملية التي أطلق عليها فلسطينيا اسم "طوفان الأقصى"، والتي أعلنت عنها حركة "حماس"، فيما أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "السيوف الحديدية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، قد ذكر في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه "لم يتم بعد السيطرة الكاملة على الوضع في البلاد".
وقال: "ما زلنا نقاتل ونطهر آخر المنازل والمستوطنات والمجتمعات والقواعد، وآمل أن نتمكن عند الفجر من القول إننا استعدنا السيادة والنظام أخيرا في إسرائيل، لكن هذا لم يتحقق بعد، ستكون هذه أولويتنا الأولى".
وشارك عدة مئات، وربما يصل إلى ألف، من مقاتلي "حماس" في الهجوم على إسرائيل، مشيرا(كونريكوس) إلى أنه "بعد استعادة السيطرة، ستغلق السلطات الحدود وتبدأ في ضرب مواقع "حماس".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بدء السلطات عملية إخلاء سكان غلاف غزة من المنطقة.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية قد أطلقت، فجر أمس السبت، عملية تسلل واسعة النطاق باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، عبر 4 محاور سيطرت خلالها على عدد من المستوطنات، ولا تزال المعارك تدور في نحو 7 بؤر، وهي العملية التي أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
في وقت قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
بينما أعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".