وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب، أبو عبيدة، في كلمة له، إن "الحركة نجحت في أسر عدد كبير من القوات الإسرائيلية واقتيادهم إلى قطاع غزة"، مشيرا أن "المجاهدين تمكنوا من الوصول إلى منطقة مفكاعيم وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى قتل وإصابة عدد كبير من قوات العدو".
وأضاف أبو عبيدة: "لا تزال قواتنا موجودة وتدير القتال في منطقة مفلاسيم، كما تمكن مقاتلونا من الانسحاب من قاعدة أورين بعد الانتهاء من مهمتهم والإجهاز على عدد كبير من قوات العدو".
وكان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، أكد في وقت سابق اليوم، أن "العدو كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أمريكا رأس الشر في العالم".
وقال النخالة إن "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات"، مؤكدا أن "الجهاد الإسلامي لديها أكثر من 30 أسيرا من العدو حتى اللحظة"، حسب وكالة "معا" الفلسطينية.
وأضاف أن "الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لن يُطلق سراحهم دون الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية"، متابعا: "شعبنا الشجاع يحاصر العدو في مواقعه العسكرية ومستوطناته وغزة اليوم تختصر الإرادة الفلسطينية".
وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".
وصباح أمس السبت، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة أن "232 شخصا قتلوا وأصيب 1697 آخرون منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة".