إعلام: إسرائيل قررت ضرب قطاع غزة ولو تسبب ذلك بإيذاء الأسرى

أفادت وسائل إعلام أسرائيلية، نقلا عن مصادر رفيعة، بأن الجيش الإسرائيلي قرر ضرب قطاع غزة حتى في الحالات التي من المحتمل أن يشكل فيها ذلك تهديدا للأسرى الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، إلا في حال وصول معلومات دقيقة عن مكان وجودهم.
Sputnik
وأوضحت تلك الوسائل إلى أنه في الحالات التي يتم فيها تلقي معلومات مؤكدة تفيد بوجود رهائن في مبنى معين في غزة، فلن يتم تنفيذ ضربات عسكرية إسرائيلية في مثل هذه الحالات.

ولفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه يعتقد أن مقاتلي حماس أخذوا أكثر من 100 شخص تم أسرهم في جنوب إسرائيل إلى غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
الصحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى إلى 900 والأسرى يتخطون المئة
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
مناقشة