وبينت الوزارة في بيان تلاه رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف أن المعلومات الروسية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية غير القانونية أجبرت الولايات المتحدة على سحب الأبحاث من أوروبا إلى أفريقيا.
وأضاف كيريلوف: "الولايات المتحدة تنشئ هياكل إدارية وتقنية يمكن استخدامها في الأبحاث البيولوجية لأغراض هجومية".
لدى معهد أبحاث الجيش الأميركي للأمراض المعدية عينات حية من فيروس إيبولا تم تصديرها بشكل غير قانوني من أفريقيا.
وأضاف كيريلوف: "رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الصحة الأمريكية تقديم معلومات حول أنشطة المختبر البيولوجي في كاليفورنيا، التي أعلنت عنها روسيا".
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت في وقت سابق مخططًا لتنظيم الأنشطة العسكرية البيولوجية في الولايات المتحدة، حيث تلعب البحرية الأمريكية دور أحد العملاء الرئيسيين ومنسقي الأبحاث.
وأردف كيريلوف: "على وجه الخصوص، وفقا للوثائق المتاحة، حصلت شركة "بريستيج بيوتيك"، التي استأجرت مباني مختبر بيولوجي سري في مدينة ريدلي في كاليفورنيا، على أكثر من 20 نوعا من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، ومعدات المختبرات والحيوانات لأغراض غير معلنة".
ويؤكد تحقيق أجرته منظمة المراقبة القضائية غير الحكومية وجود مواد حيوية خطرة في المرافق، وتخزينها غير السليم والانتهاك الجسيم للمعايير الصحية عند التعامل مع حيوانات المختبر.
واردف: "ومما يدل على الطبيعة المغلقة للعمل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الصحة الأمريكية رفضا تقديم معلومات لديهما حول أنشطة المختبر، وتم استدعاء ممثلي هذه الإدارات إلى الكونغرس الأمريكي لتقديم معلومات سرية".
وأوضح كيريلوف أن شركة "بريستيج بيوتك" مسجلة في ولاية نيفادا، ومن قبيل "الصدفة" أن المختبر البيولوجي الذي أصبح موضوع التحقيق "يقع على مقربة من القاعدة البحرية الأميركية في منطقة كينغز".