جاء ذلك حسب بيان للرئاسة المصرية، اليوم الاثنين، أشار إلى أن الجانبين أكدا ضرورة ضبط النفس وتغليب صوت العقل واتباع مسار التهدئة.
وحذر الجانبان من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة بسبب التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إنه تم التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق بين القاهرة والرياض، خلال الفترة المقبلة، من أجل تأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية.
ولفت الجانبان إلى أن الرؤية العربية تتمحور حول تحقيق تسوية شاملة وعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، التي تتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.
وفي يوم السبت الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس"، عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وقالت إن الهدف منها هو وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وفي اليوم التالي، الأحد الـ8 من أكتوبر الجاري، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، التي شملت غارات جوية على قطاع غزة واشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات، ونتج عن التصعيد سقوط مئات القتلى من الجانبين إضافة إلى آلاف المصابين.