القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، مساء الاثنين، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناولا خلاله التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، أنه "في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة، توافق الرئيسان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف".
كما اتفق الرئيسان على ضرورة تجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذُا في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.
وأكد الرئيسان ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي يتأتى عن طريق إتاحة الأمل والأفق السياسي، وتطبيق حل الدولتين استناداً إلى المرجعيات المعتمدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد مستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، منذ إطلاقها، السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، بعدما اقتحمت عناصرها بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلوا وأسروا عددًا كبيرًا يقدر بالمئات من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وتواصل حماس، إطلاق رشقات متتالية من الصواريخ على بلدات ومستوطنات إسرائيلية، وصل بعضها إلى تل أبيب.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل"، فيما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على "تجنيد واسع" لقوات الاحتياط.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".