وخلّفت الغارات الإسرائيلية، التي تواصلت، لساعات صباح اليوم الاثنين، دمارا هائلا في منطقة مخيم الشاطئ.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفي بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة، ودمر القصف الإسرائيلي عددا من الشوارع الرئيسية وتم نقل عدد من الإصابات للمستشفى "الأندونيسي"، ودمر القصف منزلا يعود لعائلة "مشتهى" في حي الشجاعية شرقي غزة، ومنزلا لعائلة "البريم" في خان يونس.
وتواجه طواقم الإسعاف الفلسطينية صعوبة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب تدمير الشوارع، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الحربي الإسرائيلي بشن سلسلة غارات عنيفة على مواقع مختلفة في قطاع غزة، وقصف عدة منازل على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار.
وصباح يوم السبت الماضي، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة، إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع حماس في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.