وقال ميلي في مقابلة: "إذا خسرت أوكرانيا وفاز بوتين، أعتقد أن ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة ستزداد بشكل كبير، إن لم يكن الضعف. سيزداد خطر نشوب حرب بين القوى العظمى في السنوات 10 إلى 15 المقبلة".
وعلق ميلي أيضًا على التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة الأوكرانية في الهجوم المضاد، واصفًا إياه بأنه "طويل وصعب ودموي للغاية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا أراد أحد ذلك، فإن موسكو مستعدة لذلك.
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في سبتمبر/ أيلول 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.