وقالت الوكالة في بيان: "من المرجح أن تزداد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية خاصة على المناطق المدنية".
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أربع مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودمرتها تدميرا جزئيا، واحدة من هذه المدارس تأوي أكثر من 225 شخصاً من عائلات نازحة في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر.
وسبب القصف أضرارا جسيمة بالمدرسة، وقالت المواطنة عزيزة أبو غبل النازحة في مدرسة أبو عاصي التابعة للأونروا لوكالة "سبوتنيك": "لقد تعرضنا للقصف الشديد، ودمر منزلنا بالكامل، ونزحنا دون أن نأخذ شيئا معنا الى مدرسة أبو عاصي، ونعاني من نقص المياه والطعام".
وقالت النازحة سامية بركات لـ "سبوتنيك": "لا نستطيع النوم من قوة القصف، ومن بكاء الأطفال، وأقول للاحتلال هذه هي أهدافكم قتل الناس وتشريد العائلات، وقصف المدراس وهدم المساجد، نحن مدنيون ولسنا أهدافا".
وأضافت: "لقد تهجر أهالينا في نكبة عام 48، ونحن تهجرنا أكثر من مرة، إلى أين نذهب ليس هناك مكان فيه أمان في قطاع غزة".
وأوضحت الأونروا أنها تقوم بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة، ويجري إعداد الإمدادات لتسليمها إلى الأسر، ويشمل ذلك المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ومواد التنظيف، وطالبت الأونروا بحماية المدنيين في جميع الأوقات، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة تجنيب المدارس من القصف وغيرها من البنى التحتية المدنية، بما في ذلك تلك التي تأوي الأسر النازحة.