وأشارت التقارير إلى أن "روسيا اختبرت للتو صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، والمعروف رسميًا باسمبوريفيستنيك ويشار إليه في التقارير "تشيرنوبل الطائر"، وهو سلاح خارق ليوم القيامة".
وأضافت التقارير إلى أن هذا الصاروخ، إلى جانب "الأسلحة الخارقة" الأخرى، يمنح روسيا نطاقًا أوسع من الخيارات الانتقامية إذا قررت الولايات المتحدة شن هجوم بحري وجوي مفاجئ. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير صاروخ بوريفيستنيك، إلى جانب الصاروخ الباليستي العابر للقارات سارمات، وصواريخ أفانعارد وكينجال وتسيركون الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى الطوربيد النووي بوسيدون، لاختراق الأنظمة الدفاعية الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاختبار الناجح لصاروخ "بوريفيستنيك" العابر للقارات الذي يعمل بالطاقة النووية.
يعد "بوريفيستنيك" أحد أحدث أنظمة الأسلحة. وفقا لوزارة الدفاع، إنه عبارة عن صاروخ كروز عابر للقارات ذو مدى غير محدود عمليا مع محطة للطاقة النووية. وهو قادر على حمل رأس حربي نووي.
وأشار الجيش الروسي إلى أن صاروخ كروز الشبح الذي يحلق على ارتفاع منخفض غير معرض للخطر أمام جميع أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الحالية والمستقبلية.