وقال أوربو: "لقد حدد حرس الحدود والسواحل موقع التسرب، ويقع الضرر في المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنلندا، وبدأت السلطات الفنلندية تحقيقا".
وأبلغ أوربو أيضًا عن وجود خلل في كابل البيانات، ووفقا له، على الأرجح يقع هذا الضرر في المنطقة الاقتصادية لإستونيا.
وشدد رئيس الوزراء الفنلندي، أن "الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز لا يمكن أن تكون لأسباب طبيعية"، كما صرح بذلك رئيس البلاد، ساولي نينيستو.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي: "من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحق بكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات نتيجة لمؤثرات خارجية، ولم يتضح بعد سبب الضرر".
وأبلغت فنلندا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بالوضع. ووفقا للسياسيين، فإن أمن الطاقة في البلاد ليس في خطر.
وقالت شركة "جاسغريد فنلندا"، المشغلة، يوم أمس الاثنين، إنها أغلقت خط أنابيب للغاز تحت البحر بين فنلندا وإستونيا، خلال الليل، بعد انخفاض غير عادي في الضغط في الأنبوب، ما قد يشير إلى حدوث تسرب. وفي اليوم التالي، قالت الشركة إن "هناك أسبابا للاشتباه في أن الحادث نتج عن تلف خط أنابيب غاز بحري"، دون مزيد من التفاصيل.
"بالتيككونيكتور" هو خط أنابيب غاز يمتد على طول قاع خليج فنلندا، ويبلغ طوله نحو 80 كيلومترًا بين إينكو في فنلندا وبالديسك في إستونيا، لدى كلا البلدين محطات ضاغطة وطرق برية لنقل الغاز تربط خط الأنابيب بشبكة النقل في البلاد. يقع "بالتيككونيكتور" في المناطق الاقتصادية والمياه الإقليمية لفنلندا وإستونيا، وتم إطلاقه في ديسمبر/ كانون الأول 2019.