وأشاد خامنئي، في كلمة متلفزة، "بالذين خططوا للهجوم"، قائلا إن "مناصري النظام الصهيوني وبعض أولئك الذين ينتمون لهذا النظام الغاصب قالوا أمورا غير منطقية، في الأيام الماضية، مثل أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت خلف هذا الفعل (الهجوم)، هم على خطأ".
وتابع: "أولئك الذين يقولون إن تصرفات الفلسطينيين تأتي من غير الفلسطينيين، ليس لديهم فهم حقيقي للشعب الفلسطيني ولديهم حسابات خاطئة".
وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن "طهران ليست ضالعة في عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها حركة "حماس" ضد إسرائيل، صباح السبت الماضي".
وقالت البعثة، في بيان لها، إن "الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعًا مشروعًا تمامًا في مواجهة سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة، التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية -"إسنا".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في وقت سابق، أن "إيران سترد بقوة على إسرائيل في حال القيام بعمل ضدها".
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي: "سنرد بشكل مدمر على أي عمل أحمق ضد إيران، من قبل الكيان الصهيوني"، مضيفا أن: "غض أمريكا وبعض دول أوروبا النظر عن جرائم الكيان الإسرائيلي لوضع المقاومة بموقع المتهم والمدان، أمر مرفوض".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة".
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع حماس في قطاع غزة".