جاء ذلك خلال محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، تناولت تطورات الوضع في قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، حسب الصفحة الرسمية للخارجية المصرية على موقع "إكس" (تويتر سابقا).
وأكد شكري ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والحفاظ على استقرار المنطقة، حسبما ذكر أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن شكري أطلع نظيره الإيراني على ما تقوم به مصر من جهود لخفض التصعيد والتوصل إلى التهدئة المنشودة، إضافة إلى جهود القاهرة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح، رغم وجود قصف إسرائيلي لمناطق على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران تعبر عن تقديرها لجهود مصر فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية وما تقوم به لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأعلن القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.