وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن حصيلة قتلى الإسرائيليين جراء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، فجر السبت الماضي، قد ارتفعت إلى 1000 قتيل إسرائيلي، وإصابة ما يزيد عن 2800، منهم 26 في حالة حرجة جدا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح بأن الجيش الإسرائيلي يشن هجوما واسع النطاق على قطاع غزة.
وقال الوزير، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "لقد رفعت جميع القيود، واستعدنا السيطرة على الأراضي [الإسرائيلية]، ونحن ننتقل إلى هجوم واسع النطاق".
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن "حماس" سوف "تندم" على الهجوم وأن غزة "لن تعود أبدًا إلى ما كانت عليه من قبل" ولكنها "ستتغير 180 درجة".
وكان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الاول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وذلك بالتوازي مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع حماس في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.