جاء ذلك خلال جلسة اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، في العاصمة السعودية الرياض، رأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما شدد الاجتماع على "استمرار المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم، وتناول أيضا مضامين الاتصالات الهاتفية التي جرت بين ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، ورؤساء فلسطين ومصر والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت في بيان لها يوم السبت إنها "تذكّر بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته".
كما جددت الوزارة في بيانها "دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين".
يشار إلى أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، أكد أمس الإثنين، إن "إسرائيل لا ترى أي سبب لحذف مسألة تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية من جدول الأعمال".
وأضاف أردان، أن بلاده "لا تزال ملتزمة بتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية"، متابعا: "نعتقد أن هناك دولا معتدلة في منطقتنا تريد تطبيع العلاقات والعيش في سلام. والمملكة العربية السعودية هي بالتأكيد واحدة منها".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.