وأوضح مراسل "سبوتنيك" في دمشق أن الوقفة شهدت مشاركة واسعة من هيئات شبابية فلسطينية وسورية، عبّرت خلالها عن "تنديدها بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة".
وأكد المشاركون وقوفهم "إلى جانب الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة الفلسطينية الذين أطلقوا فجر السبت الماضي معركة طوفان الأقصى، ردا على الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية".
وشدّد المشاركون خلال الهُتافات التي تخلّلها إحراق العلم الإسرائيلي، على "ضرورة فتح جبهات متعددة مع "إسرائيل" لتخفيف الضغط والقصف العنيف الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على قطاع غزة ما تسبب باستشهاد المئات من المدنيين الفلسطينيين".
كما طالب المشاركون الدول العربية "بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة ليتسنى للشباب العربي المشاركة في معركة التحرير التي أطلقها أبطال القسام وسرايا القدس وجميع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية".
بدوره أوضح رامي جلبوط، نائب رئيس المؤسسة الفلسطينية للثقافة والتنمية، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "العدو الصهيوني طالما راهن على تعاقب الأجيال الفلسطينية ونسيانهم لحقهم في أرضهم، وهو ما أثبتت نقيده معركة طوفان الأقصى التي أكدت أن الأجيال الفلسطينية متمسكة بحقوقها وأرضها ومستعدة لبذل التضحيات في سبيل التحرير ودحر هذا العدو الغاشم".
وأكد عدد من الشباب الفلسطيني والسوري المشارك بالوقفة التضامنية لـ "سبوتنيك" أن "هذه الوقفة رمزية لرفع الصوت عاليا بأننا في سوريا، فلسطنيون وسوريون، نقف جنبا إلى جنب مع أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين والصامدين في وجه آلة الحرب الإسرائيلية".
كما وجه المشاركون رسالة إلى دول محور المقاومة والدول العربية والإسلامية وروسيا والصين وكل الدول بضرورة فتح جسور إمداد وتقديم الدعم اللازم لأهل غزة، وتزويد القطاع بالمواد الطبية والدواء والغذاء والمحروقات خاصة بعد إطباق "إسرائيل" حصارا كاملا على غزة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع مع ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينين بشكل متواتر، جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي يستهدف المنشأت المدنية والمرافق والطواقم الطبية.