وقال نوفاك، إن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكا استراتيجيا، وإن العلاقات بين البلدين تتطور بنجاح، ورحب نوفاك بانضمام المملكة إلى مجموعة "بريكس".
وتطرق نوفاك إلى مجال التعاون، منوّها إلى أن العديد من الشركات الروسية لديها الرغبة بالمشاركة في بناء المدن الذكية مثل "نيوم".
وأكد أن الشركات الروسية مستعدة لتبادل الخبرات في المجال العلمي والذكاء الاصطناعي مع الجانب السعودي.
انعقاد الدورة الـ8 للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني
© Sputnik . Johnny Elias
وبيّن نوفاك أن عدد الطلاب السعوديين الراغبين بالدراسة في روسيا قد ارتفع في الفترة الأخيرة لثلاث مرات.
ومن جهته، قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن بلاده تربطها علاقة متميزة مع روسيا، وأن هذه العلاقة أسست لعلاقات متميزة وتتميز بالديمومة والاستمرارية، وأن هذه الاجتماعات في وقت سابق اتصفت بالطابع الرمزي.
وبين أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني، هناك اجتماع مماثل في المملكة، مشيرا إلى أن أي اجتماعات مستقبلية غرضها "تحقيق هدف لمصالح وشراكة البلدين هو أمر مرحب به".
ونوّه الوزير السعودي إلى وجود نقلة نوعية بين البلدين في قطاع الطاقة "ولولا هذه النقلة لم تتم المحافظة على أسعار الطاقة في الأسواق العالمية".
وقال الوزير السعودي: "نسعى من خلال هذه الاجتماعات لتنمية العلاقات بين البلدين... هذه العلاقة تأخد مجالا حيويا في ظروف استثنائية، نظرا للظروف الحالية، يقوم القطاع الخاص بأمر متميز من الجانبيين".
وأعرب الوزير السعودي عن أمله بتحقيق الفوائد للعلاقات بين البلدين والتوسع بنشاطاتها.
وفي نهاية الاجتماع، تم توقيع البروتوكول النهائي للاجتماع.