وأكّد بوتين في كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى أن: "الاقتصاد العالمي ينتقل إلى النموذج متعدد الأقطاب فيه عدة مراكز نمو".
وأوضح بوتين أن: "الاقتصاد الروسي يعيش مرحلة تغييرات جذرية في جميع المجالات وخاصة بالتعامل مع الشركاء الأجانب".
بوتين: "في عام 21 بدأنا برنامج "توفير الغاز" الاجتماعي، الذي توسع ليشمل المستشفيات والمدارس والذي هدفه إصال الغاز الطبيعي لكل منزل وتمكنا من تزويد أكثر من مليون منزل".
بوتين: "وسيتم إيصال مشروع الغاز إلى شبه جزيرة كورسكي".
بوتين: "المشاريع الروسية في قطاع الطاقة يجب أن تستخدم تقنيات ومعدات وأنظمة محلية".
بوتين: "شركة كيدرو الروسية تورد منتجاتها التكنولوجية في 350 موقع في 17 دولة منها دول أفريقية وشرق أوسطية وفي أمريكا اللاتينية".
بوتين: "الاقتصاد الأوربي يدفع تمن محاولة الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية، التي وفرت الرفاهية الاقتصادية للاتحاد الأوروبي على مدى عقود طويلة".
بوتين: "نعتمد على ديناميكية السوق المفتوحة، إذ أن التداعيات السلبية للخطوات المسيسة تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي".
بوتين: "بحلول 2050 سيزداد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، وروسيا ستفعل وجوها في الآسواق النامية في الشرق الاوسط".
بوتين: " كان يجب إقامة الدولتين (فلسطين واسرائيل) وطبعا تكونت اسرائيل ودولة فلسطين ذات السيادة لم تنشأ، وأراضي الفلسطينين الأصلية محتلة من قبل إسرائيل باستخدام القوة العسكرية".
بوتين: "هناك اليات للتسوية والولايات المتحدة أهملت هذه الاليات وراهنت على أن تلبية الاحتياجات المالية للسكان في داخل الاراضي الفلسطينية يكفي لحل النزاع".
بوتين: "كنا نقول دائما من دون معالجة المشكلة الاساسية وهي إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس لن تنحل المشكلة".
بوتين: "موقف روسيا هذا ليس حديثا ومعروف جدا للطرفين، إذ ندعو دائما لتنفيذ قرارات الامم المتحدة وخاصة انشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، وإن بناء المستوطنات هو الذي دهور الأوضاع".
بوتين: "لا أعرف لماذا تجلب امريكا حاملة الطائرة فهي تكهرب الاجواء فقط، واذا خرج النزاع عن الاراضي الفلسطينية سيزداد الوضع سوءا".
شهدت العاصمة الروسية موسكو، انطلاق فعاليات "أسبوع الطاقة الروسي"، اليوم الأربعاء، بمشاركة عربية وعالمية واسعة.
يعقد المنتدى في قاعة المعارض المركزية "مانيج" في مدينة موسكو، في الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو "الواقع الجديد للطاقة العالمية".
ويناقش المنتدى مجموعة واسعة من القضايا كالقضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية، مثل مشاكل حماية المناخ وانتقال الطاقة والتحديات التي تواجه أسواق النفط، وتدريب الكوادر والتحول الرقمي لصناعة الطاقة.
وعُقدت الدورة الثامنة للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بمشاركة ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان.