واتهم مشعل، في كلمة له، نتنياهو بتطبيق سياسة الأرض المحروقة لأنه أخذ ضوءا أخضر أمريكيا وصمتا عربيا، لافتا إلى أن "طوفان الأقصى أغرق كرامة الاحتلال في الوحل، وأيقظ في الأمة الإسلامية الروح لتحرير فلسطين".
ودعا رئيس حكومة حماس في الخارج، "الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج، يوم الجمعة المقبل، في الميادين والساحات والشوارع، وعلى مدى الجاليات في كل مكان".
وأعلنت حركة "حماس"، أمس الثلاثاء، النفير العام، الجمعة المقبلة، تحت مسمى "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة، بحسب قولها.
وقالت الحركة، في بيان لها، إنها "تشدّ على أيادي الشباب الثائرين في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، للانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع الجنود الإسرائليين في كل مكان"، حسب وكالة "قدس برس".
ودعا البيان، بالقول: "ندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة"، وليحتشدوا في أقرب نقطة نحو القدس، بحسب البيان.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.