حيث قام الباحثون بتطويرالأغشية الحيوية السليلوزية لأوراق عنب الثور، من أجل الحصول على منتج مضاد للجراثيم، ويمكن أيضا لهذا المنتج أن يزيد من العمر الافتراضي للخضروات والفواكه.
وقال الباحثون إن "العديد من أنواع البكتيرريا التي تطفو فوق غشاء السيليلوز، حيث تشكل هذه البكتيريا طبقة هلامية قوية جدا ومرنة، ونظرا لمقاومتها للتأثيرات الكيميائية، وقدرتها على امتصاص المركبات العضوية وغير العضوية المختلفة، فإنها تُستخدم في طب التجميل، وصناعة المواد الحافظة للأغذية".
وأضافت سفيتلانا برودنيكوفا، أستاذة في قسم التكنولوجيا الحيوية في جامعة سيبيريا الفيدرالية:
طبقة السيليلوز النانوية المُكتشفة تساعد على منع مسببات بعض الأمراض التي تشكل مصدرا للعدوى في المستشفيات، كما أن خصائصها المضادة للميكروبات منعت من نمو الميكروبات التي تسبب تلف الطعام، وأنها ساعدت في حفظ الطماطم لمدة 30 يوما.
كما أظهرت نتائج الدراسات المخبرية أن الأغشية الحيوية التي اكتشفها العلماء، تمنع من نمو الكائنات الحية الدقيقة مثل "أسينو باكتر بوماني"، وهو العامل المسبب لالتهاب السحايا، والالتهاب الرئوي والتهاب الجروح.
ويعتقد العلماء أن التطبيق العملي للمركب الذي تم إنشاؤه يبدو واعدا جدا، ويمكن استخدام المواد المكتشفة لتطوير ضمادات الجروح المضادة للميكروبات، وكذلك لتطوير أغلفة تساعد على حفظ المواد الغذائية لمدة أطول.
الجدير بالذكر أنه، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، أثبت علماء روس من جامعة سيبيريا الفيدرالية، إمكانية الاستخدام العملي لزراعة العظام المصنوعة من البوليمر (مركب ذو وزن جزيئي مرتفع مكون من وحدات جزئية مكررة) المحلي القابل للتحلل بيولوجيًا (العضوي).
ووفقًا للعلماء، فإن استخدام التطوير سيساعد في المستقبل في علاج وتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من الإصابات وهشاشة العظام والعيوب الخلقية في العظام، حسبما نشرته النتائج في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية.