وقال الأمين العام لـ"كتائب حزب الله"، أبو حسين الحميداوي، في بيان له، إن "الصواريخ ستوجه ضد القواعد الأمريكية إذا تدخلت واشنطن في معركة "طوفان الأقصى"، مباركا "انتصارات الشعب الفلسطيني العظيمة، رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه".
وأضاف الحميدواي أن "الواجب الشرعي يحتّم وجودنا في الميدان، وعليه؛ فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد".
ودعا إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علَمي فلسطين والعراق، فضلًا عن جمع التبرعات، تأييدًا ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.