وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، اليوم من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بحثا خلاله التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها.
وخلال الاتصال، أكد ولي العهد أن "المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشددًا على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء".
كما أكد على "ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 1200 شخص، كما سقط آلاف المصابين من الجانبين، وذلك بالتزامن مع مساع دولية لاحتواء الوضع ووقف التصعيد.