إسرائيل تأمر المستشفيات برفض علاج أسرى حركة "حماس"

أصدر وزير الصحة الإسرائيلي، موشيه أربيل، توجيهًا إلى نظام الرعاية الصحية العام في إسرائيل يرفض فيه علاج مقاتلي "حماس" الذين تم أسرهم يوم أمس الأربعاء.
Sputnik
وقال أربيل، حسبما نقلت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "منذ بداية القتال، تراكمت مشكلة علاج إرهابيي حماس الملعونين والمحتقرين داخل المستشفيات العامة على النظام الصحي بصورة هائلة".
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1200 قتيل و5600 مصاب
وأضاف: "في هذه الأوقات الصعبة، يجب على النظام الصحي أن يركز بشكل كامل على علاج ضحايا المذبحة الإجرامية وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والاستعداد للمرحلة التالية".
وتابع أربيل: "يجب تسليم التعامل مع هذه المسألة إلى جيش الدفاع الإسرائيلي أو الشاباك، وبالطبع، وزارة الصحة جاهزة ومستعدة لمساعدة هذه الهيئات كما هو مطلوب".
كما دعا أربيل أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إصدار توجيهات في هذا الصدد إلى جميع الهيئات ذات الصلة، حسبما ذكرت الصحيفة.
الجيش الإسرائيلي يشن هجوما واسع النطاق على قطاع غزة
وأعلن مركز سوراسكي الطبي (إيخيلوف)، مساء أمس الأربعاء، أن أحد مقاتلي "حماس" تم نقله إلى المستشفى ولم يتم قبوله في غرفة الطوارئ وتم إرساله بدلًا من ذلك إلى عيادة خدمة السجون في رملة لتلقي العلاج.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 1200 شخص، كما سقط آلاف المصابين من الجانبين، وذلك بالتزامن مع مساعٍ دولية لاحتواء الوضع ووقف التصعيد.
مناقشة