وأكدت "القناة السابعة" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه بقوة على البنية التحتية للحركات الفلسطينية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأفادت القناة بأن سلاح الجو الإسرائيلي قد ألقى، حتى الآن، نحو 6000 قنبلة ضد أهداف تابعة لحركة حماس في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد اعترف بأنه كانت هناك علامات على العملية التي أطلقتها حركة حماس "طوفان الأقصى"، فجر السبت الماضي، وهو ما ذكر الموقع الإلكتروني "واللا" من أن الجيش الإسرائيلي قد اعترف بوجود علامات أو مؤشرات على عملية "طوفان الأقصى" قبل انطلاقها، ولكن لم يكن هناك تنبيه استخباري، على حد قوله.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي نفسه بأن عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية "طوفان الأقصى" قد ارتفع إلى 1330 قتيلا، حتى الآن.
ويشار إلى أن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
ومن جانبها، نجحت حركة حماس في أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وبدورها، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وعلى الفور، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.