جاءت تصريحات وانغ خلال مكالمة هاتفية مع سيلسو أموريم، كبير مستشاري الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
كما قال وزير الخارجية الصيني في الاتصال الهاتفي، إن بكين تعارض الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين وتدين انتهاكات القانون الدولي، وفقا لبيان منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الصينية عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس.
وقال المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط، تشاي جون، للمسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية، رافائيل هارباز، إن "الصين تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين إسرائيل وفلسطين، وتشعر بالحزن إزاء سقوط ضحايا من المدنيين بسبب الصراع"، وفقا لصحيفة "تشاينا ديلي".
وأضاف تشاي أن بكين "تدين الضرر الذي لحق بالمدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن، فضلا عن استئناف محادثات السلام على أساس حل الدولتين لتعزيز ثقة الشعب على الجانبين في تحقيق السلام".
أكد تشاي جون أن "الصين ليس لديها مصالح أنانية بشأن القضية الفلسطينية، وتقف دائما إلى جانب السلام والإنصاف والعدالة".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية". وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.