جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في دول الناتو في بروكسل، اليوم الخميس.
وقال ستولتنبرغ: "مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط الآن، هناك احتمال أن تحاول الدول أو المنظمات المعادية لإسرائيل استغلال الوضع".
وأضاف: "هذا يشمل منظمات مثل حزب الله ودول مثل إيران. والرسالة هي أنه لا ينبغي لهم أن يحاولوا استغلال ذلك".
وأوضح الأمين العام لحلف "الناتو" أن الولايات المتحدة نشرت قوات إضافية في الشرق الأوسط "لمنع المزيد من التصعيد".
ولفت إلى أن عددا من دول الناتو أعلنت عزمها تقديم المساعدة لإسرائيل، ولكن دون الكشف عن تفاصيل.
لكنه في نفس الوقت، أكد ستولتنبرغ أن الناتو "ليس طرفا" في هذا الصراع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات إلى المنطقة لردع أطراف ثالثة عن توسيع التصعيد حول إسرائيل، ما يعكس الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل.
في المقابل، اعتبر "حزب الله" أن "الولايات المتحدة شريك كامل في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر في بيان أن "إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة يهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين"، مشددا على أن "هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى المدنيين من كل جانب الألف، وأصيب عدة آلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين، ووفقا لمصادر مختلفة، قد يكون هناك نحو 150 إسرائيليا محتجزين لدى "حماس".