بيني غانتس: سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر

قال رئيس حزب "أزرق أبيض" والمعارض الإسرائيلي، بيني غانتس، في تصريحات مساء أمس الأربعاء، إنهم "سيزلزلون لبنان إذا لزم الأمر".
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وتحدث غانتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع غالانت غانتس، عن "وحدة مصير وليس وحدة سياسية".
مجلس الوزراء الإسرائيلي يعلن رسميا تشكيل حكومة طوارئ و"مجلس عسكري"
وتابع قائلا: "إن إسرائيل في أصعب أوقاتها وتواجه أياما مصيرية".
وتعهد غانتس الذي انضم إلى كابينيت مقلص لإدارة الحرب برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وأردف قائلا: "وقوفنا هنا معًا هو رسالة مهمة لأعدائنا ولكل مواطني إسرائيل كلنا نستنفر معا".
وأضاف: "أناشد جميع الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق، أنني أتفهم الخوف والألم وليس لدي كلمات لأواسيهم"، معتبرا أن "إسرائيل هي الأقوى في المنطقة ولديها أقوى جيش".
الجيش الإسرائيلي: بلاغ حول اختراق محتمل للمجال الجوي الإسرائيلي من جهة لبنان
وصرح بأن: "هذه القوة محسوسة في غزة، وإذا لزم الأمر في لبنان سيشعرون بها وسيشاهدها العالم كله، وسيكون نصيب عدونا الدم والنار والدخان".
وشهدت الحدود مع لبنان، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات الإسرائيلية، تخللها إطلاق قذائف صاروخية وموجهة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 1200 شخص، كما سقط آلاف المصابين من الجانبين، وذلك بالتزامن مع مساع دولية لاحتواء الوضع ووقف التصعيد.
مناقشة