وأضاف روحاني: "النقطة المهمة هي أن إيران لا تقوم باستيراد الحبوب من روسيا لتلبية احتياجاتها الخاصة فقط، ولكن أيضا تعمل على تقديم أراضيها كممر لتصدير الحبوب الروسية إلى دول أخرى، إذ يمكن للجانب الروسي الاعتماد على إيران كشريك موثوق وطويل الأمد".
وأشار علي روحاني، في الوقت نفسه، إلى أن موسكو لم تستغل هذه الفرصة بعد.
وتابع المسؤول الإيراني: "الصراع في أوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة ضد روسيا جعلت عمليا الطريق الإيراني طريقا آمنا وبديلا لتصدير الحبوب الروسية، ولسوء الحظ، نحن نعمل في هذا الاتجاه ببطء قليلا، ويشكل هذا المسار، بالطبع، طريق الشراكة والاستراتيجية الطويلة الأجل"
وانتهت صفقة الحبوب، في 18 يوليو/ تموز الماضي، حيث أبلغت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها لتجديد الاتفاق.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الصفقة لم يتم الامتثال لها بالنسبة لموسكو، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، بسبب عدم استعداد الدول الغربية للوفاء بتعهداتها.
وأكد بوتين مرارًا أن الغرب يقوم بتصدير جزء كبير من حبوب أوكرانيا إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي للصفقة - توفير الحبوب للبلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الأفريقية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.