قال المصدر الأمني لمراسل "سبوتنيك": "طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة، استهدفت محيط العاصمة دمشق"، مضيفًا أن "طائرات أخرى استهدفت مطار حلب الدولي بصواريخ موجهة من فوق المياه الإقليمية، قبالة السواحل السورية".
وأضاف المصدر: "العدوان على مطار دمشق الدولي تزامن مع عدوان آخر استهدف مطار حلب الدولي في منطقة النيرب".
وتابع المصدر: "الصواريخ الاعتراضية في سلاح الدفاع الجوي تصدت لبعض الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها".
وأكد المصدر أن "الفرق الفنية والدفاع المدني وصلت إلى مواقع الانفجار في مطاري دمشق وحلب، وباشرت على الفور التعامل مع الأضرار تمهيدا للإعلان عنها بشكل رسمي".
ونوّه المصدر بأن "العدوان الإسرائيلي استهدف المهابط الرئيسية في مطاري حلب ودمشق الدوليين"، وتشير المعلومات الأولية من مراسل "سبوتنيك" في حلب إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.
وأكد مراسل "سبوتنيك" في اللاذقية: "لم يتم تسجيل أي عدوان على المنطقة الساحلية والأصوات التي سمعت ناجمة عن انفجار لحشوات الدفع الأولية للصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها شبكة الدفاع الجوي في المنطقة الساحية أثناء التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي.
وقال مصدر عسكري عسكري سوري لوكالة "سانا": "حوالي الساعة 13/50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
وتابع المصدر: "إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها".