وقال في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن العراق وسوريا والجزائر وتونس وليبيا تحفظت على القرار، حيث اعتبرت أن هناك فقرات تساوي بين الضحية والجلاد، وبين المعتدي والمعتدى عليه، ولم تقبل هذه الدول بهذه الإشارات.
وأوضح أن فلسطين دعت للاجتماع ليس بهدف إصدار قرار إدانة للاحتلال، بل من أجل اتخاذ إجراءات حقيقية على مستوى سياسي ودبلوماسي واقتصادي لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين والمواطنين في قطاع غزة.
ووجه الشكر للدول العربية على حضور اجتماع الجامعة وتداول الجرائم الإسرائيلية، وأبدى تطلعه إلى قيام الدول العربية بدورها نحو وقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أنه لا أمان ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية وتقرير المصير.
وانطلق مساء أمس الأربعاء، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية.
وأعلن القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.