جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية المصري مع نظيره الليتواني، حيث أكد شكري أنه يجب التعامل مع حقوق الإنسان الفلسطيني على ذات القدر ودون ازدواجية.
ولفت شكري إلى أنه لا يزال مبدأ حل الدولتين الذي استقر عليه المجتمع الدولي غير محقق. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يواجه إخفاقه، ويقدر أن هذا الوضع غير ملائم ولا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان التي يقال إنها ركائز لشركائنا الدوليين.
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
ونتيجة للقصف المتبادل والاشتباكات، تجاوز عدد القتلى المدنيين من كل جانب الألف، وأصيب عدة آلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين، ووفقا لمصادر مختلفة، قد يكون هناك نحو 150 إسرائيليا محتجزا لدى "حماس".