الخارجية الإسرائيلية تحمل "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مسؤولية سلامة الأسرى في غزة

أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، وليد أبو حية، أن إسرائيل لن توقف الحرب ضد "حماس" بسبب موضوع المختطفين، محملا حركة "الجهاد الإسلامي" وحركة "حماس" المسؤولية عن سلامة الأسرى في غزة.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وأضاف أبو حية، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "نحن الآن في حالة حرب، وسنحاول أن ننهيها، وبعد ذلك سيدور حديث عن المختطفين، ولن تقف العملية العسكرية بسبب هذا الموضوع".
وأفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، بأن عددًا من الدول الغربية طلب من تركيا تسهيل تبادل الأسرى في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أنقرة تخطط للتوصل إلى عملية تدريجية، خطوة خطوة، التي ستبدأ في المقام الأول بالنساء.
الحرس الثوري الإيراني: "طوفان الأقصى" أكبر هزيمة بتاريخ إسرائيل وأكبر انتصار للفلسطينيين
وفي وقت سابق، قدمت مصر اقتراحا لوقف القتال بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة لمدة 6 ساعات، من أجل السماح بإيصال مساعدات إنسانية للقطاع، وتحدثت وسائل إعلام أن مصر ستدخل في مفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية، بشأن مصير الأسرى الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين لديها في قطاع غزة.
ويتصاعد التوتر بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
"الهجرة ستكون فقط لمدننا المحتلة"... "حماس" ترد على أوامر إسرائيل بإخلاء شمال غزة
من ناحية أخرى، ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة "وفق القانون".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحي حركة "حماس" الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل في إطار عملية "طوفان الأقصى".
الصحة العالمية: 34 هجوما على المرافق الطبية في غزة والوضع الصحي على حافة الانهيار
على صعيد آخر، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيا متقطعا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية على داخل إسرائيل.
وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا على مستوى وزراء الخارجية العرب، الأربعاء الماضي، انتهى ببيان ختامي دعا إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما اتفق وزراء الخارجية العرب على "العمل مع المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لحماية أمن المنطقة من خطر توسع دوامات العنف التي يدفع ثمنها الجميع".
مناقشة