ونقلت رئاسة الجمهورية العربية السورية عبر قناتها على "تلغرام"، أن الأسد "أكد الوقوف مع الشعب الفلسـطيني ونضاله المشروع ضد الاحتـلال الإسرائيـلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود".
وشدد الأسد على "خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتـلال في قصف المدنيين بقطاع غـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلسـطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دولياً".
واعتبر الأسد أن "الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلسـطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلســطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة".
وأكد الأسد أن "الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسـطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلســطينية اليوم، وأن المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصـهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة".
وتابعت رئاسة الجمهورية أن "الأسد وعبد اللهيان بحثا التطورات في الأراضي الفلســطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلســطيني في غــزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلســطيني".
وأضافت: "من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصـهيوني بحق الشعب الفلســطيني".
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، المحطة الثالثة من زيارته الإقليمية التي بدأها أمس في العاصمة العراقية، بغداد، ومنها غادر إلى بيروت.