وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى قبيل طوفان الأقصى مئات الفلسطينيين معظمهم أطفال ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم"، مشدداً على أن "أمريكا تواصل دعم سياسة القتل الإسرائيلية وما من شعب في العالم صبر وعانى وتحمل أكثر من الشعب الفلسطيني".
وأضاف المقداد: "جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، لافتاً إلى أن "الدول الأوروبية وأمريكا تمنع الغذاء والأدوية عن الشعب الفلسطيني والاحتلال يقوم بتدمير عشرات المشافي كما فعل النازيون في الحرب العالمية".
وتابع المقداد: "الاحتلال يستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة بأسلحة الدمار الشامل وقتل خلال الأيام الماضية فقط مئات الأطفال".
وأضاف: "أكبر إهانة تلقاها القانون الدولي الإنساني كانت خلال الأسبوع الأخير إثر الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار المقداد إلى أن "اعتداءات الاحتلال لم تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة فقط بل شملت كل أنحاء المنطقة وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولية ذلك"، مؤكداً موقف سوريا الثابت دائماً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وفي السياق نفسه، قال عبد اللهيان: "التقيت بالرئيس بشار الأسد وأجريت مباحثات مهمة للغاية حول التطورات الأخيرة في فلسطين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي قاتل الأطفال".
وأضاف: "سوريا على الدوام في الصفوف الأمامية في محور المقاومة ولها دور أساسي في دعم فلسطين".
وأكد عبد اللهيان أن "الكيان الصهيوني يغطي على هزيمته أمام المقاومة الفلسطينية بقصف المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ويرتكب جرائم إبادة جماعية بحقهم"، محذراً "مثيري الحروب ضد النساء والأطفال في قطاع غزة بضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبونها قبل أن يتأخر الأوان"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأشارعبد اللهيان إلى أن "قطاع غزة يحتاج دعماً عالمياً عاجلاً وفورياً لرفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليه ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهله".