واقترحت اللجنة أنه من الضروري العمل على تحديث وتطوير الترسانة النووية الأمريكية، باعتبار أن الإجراءات الحالية "غير كافية" لمواجهة الصين وروسيا.
ويقول التقرير الصادر عن اللجنة، إن "الاقتراحات المطروحة تملي الحاجة إلى التغيير "الكمي والنوعي" للترسانة النووية الأمريكية على حد سواء".
ورأت اللجنة أن الصراع النووي مع روسيا والصين يتزايد بشكل متسارع، واقترحت اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الاستجابة للتحديات "الوجودية"، والتي ستنشأ في الفترة الممتدة بين عامي 2027-2035 على حد تعبيرها.
وأعلن نائب رئيس الوفد الروسي، كونستانتين فورونتسوف، خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن روسيا تشعر بالقلق من التصعيد المحتمل بسبب تنفيذ الخطط الأمريكية لنشر الأسلحة المحظورة بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.