وهدد الهندي بأن "رد المقاومة سيكون مزلزلا في حال نفذ العدو هذا المخطط"، مشيرا إلى أن المقاومة أعدت لهذا اليوم، مؤكدا أنه "لذلك نحن لا نخشى من كل تهديدات وتصرفات الاحتلال".
ولفت في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني كثيرا في ظل استمرار آلة القتل بشكل كبير لكن هذه الدماء ستكون لعنة على المحتل".
وذكر الهندي أن "المقاومة لم تقدم على مثل هذه الإنجازات في تاريخ العمل العسكري والقتالي، وهي استعدت لها، وبناء عليه، إذا دخل العدو إلى غزة فإنه سينهزم".
وعن ملف الرهائن المحتجزين لدى حماس، قال إن "إسرائيل تحاول إظهار عدم اهتمامها بالرهائن، الذين لهم أهل وأسر تضغط بشكل كبير على حكومة إسرائيل، لكنها الآن تحاول تجاهل هذه الضغوط".
ونوه عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى وجود "بعض المحاولات والوساطات لإيقاف الحرب، لكنها دون المستوى المطلوب"، لكنه اعتبر أن "الميدان هو الذي يتحدث" في ظل "حالة الثبات والصبر من الشعب الفلسطيني والمقاومين".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، وليد أبو حية، أن بلاده لن توقف الحرب ضد "حماس" بسبب موضوع "المختطفين"، محملا حركة "الجهاد الإسلامي" وحركة "حماس" المسؤولية عن سلامة الأسرى في غزة.
وأوضح أبو حية، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" قائلا: "نحن الآن في حالة حرب، وسنحاول أن ننهيها، وبعد ذلك سيدور حديث عن المختطفين، ولن تقف العملية العسكرية بسبب هذا الموضوع".
وشهد الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية جولة جديدة بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وسارعت إسرائيل بالرد بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة "وفق القانون".