وفي الرسائل التي تم توزيعها يوم الجمعة، كتب موظفو وزارة الخارجية أن المسؤولين رفيعي المستوى لا يريدون أن تتضمن المواد الصحفية ثلاث عبارات محددة: "وقف التصعيد/وقف إطلاق النار"، و"إنهاء العنف/سفك الدماء"، و"استعادة الهدوء"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
ويقدم هذا الكشف إشارة مذهلة حول إحجام إدارة بايدن عن الضغط على إسرائيل من أجل ضبط النفس
أُرسلت هذه الرسائل بالبريد الإلكتروني بعد ساعات من إبلاغ إسرائيل لأكثر من 1.1 مليون من سكان شمال غزة بضرورة مغادرة منازلهم وملاجئهم قبل الغزو البري المتوقع للمنطقة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس، إن إسرائيل منحت سكان غزة مهلة 24 ساعة للانتقال إلى جنوب القطاع، وحذرت من أنه "سيكون من المستحيل أن تتم مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة".
وردا على سؤال حول أمر الإخلاء الإسرائيلي يوم الجمعة، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي رفضه أو تأييده، واصفا إياه بأنه "أمر صعب".
وقال كيربي، "ما يمكنني قوله لك هو أننا نفهم ما يحاولون القيام به.. إنهم يحاولون إبعاد المدنيين عن طريق الأذى وإعطائهم تحذيرًا عادلاً".