وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم السبت، بأن رئيسي بحث مع الأمير تميم بن حمد، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أشار رئيسي إلى "الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، مشددا على "ضرورة وقف آلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في أسرع وقت ممكن".
وقال الرئيس الإيراني:
إن تصريحات وممارسات القادة الصهاينة في الآونة الأخيرة هي مثال واضح على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والانتهاك الصارخ لجميع المعاهدات الدولية.
وحمَّل إيراهيم رئيسي، الولايات المتحدة "المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "الوضع في غزة دليل واضح على المواقف المتناقضة والمزدوجة للغربيين في ادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان".
ومن جانبه، شدد أمير قطر على "ضرورة التعاون بين البلدين في مجال الوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد أهالي غزة، والتأكيد على حقوق الفلسطينيين"، موضحا أنه "في السنوات الأخيرة حدثت صحوة واسعة في العالم والمنطقة وأحرار العالم بأن الحق مع الفلسطينيين في الصراع القائم".
وشدد الشيخ تميم بن حمد على ضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين الفلسطينيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية.
وكان الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية قد وصل إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
في وقت ردت إسرائيل على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة".
ونجحت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.