جاء ذلك في بيان للجيش، على حسابه بموقعه الرسمي، مع استمرار القتال لليوم الثامن مع حركة "حماس" وفصائل مسلحة أخرى.
وقال الجيش في بيانه: "في الأيام الأخيرة، خاض مقاتلو الجيش الإسرائيلي معارك مع الإرهابيين في مختلف المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة".
وأضاف: "تحرك المقاتلون بشجاعة وإصرار من أجل استعادة السيطرة على المستوطنات والبؤر الاستيطانية واستولوا على العديد من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين، فيما قاموا بإجلاء الجرحى الذين أصيبوا".
وتابع في البيان: "الآن، تستعد قوات الجيش الإسرائيلي، مدعومة بجهد لوجستي مكثف واستكمال تعبئة الاحتياط بمئات الآلاف من الجنود، لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية التي تشمل، من بين أمور أخرى، هجومًا متكاملاً ومنسقًا جوا وبحرا وبرا".
ومضى بالقول: "في الوقت نفسه، يعمل سلاح المشاة وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات حاليا على إعداد قوات الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال. وكجزء من الإعداد اللوجستي، أنشأت الشعبة مراكز لوجستية أمامية بهدف السماح للقوات المقاتلة لتجهيز نفسها بسرعة وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها".
ونقل البيان عن قائد اللواء 401 العقيد بني أهرون: "هذه هي ساعتنا للصمود في هذا الاختبار، ومهمتنا هي اتخاذ القرار والانتصار في هذه الحرب. لدينا أفضل الأشخاص، لدينا أفضل جنرالات، نحن مزيج من أفضل القوات في العالم".
والسبت الماضي، أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
ووقتها، قال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وعقب ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.