وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "قوات المشاة والمدرعات فتشت المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن"، مضيفا أنه "خلال هذه العمليات، بُذلت جهود للعثور على المفقودين".
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إن "الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية على قطاع غزة، بسبب تدهور الوضع الإنساني، وإلى حين إيجاد ممر للمدنيين في القطاع".
وأضافت الوسائل الإعلامية أن "إدارة الرئيس جو بايدن، قلقة من عدم امتلاك إسرائيل خططا لمرحلة ما بعد دخولها القطاع بريا".
ويواجه أكثر من مليون فلسطيني شمالي قطاع غزة نهاية مهلة إسرائيلية، اليوم السبت، للفرار جنوبا، في حين أوعز الجيش الإسرئيلي، مجددا، لسكان غزة بمغادرة القطاع إلى جنوب وادي غزة بهدف الحفاظ على سلامتهم، بحسب قوله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، في بيان وصفه بالمهم لسكان مدينة غزة، إن "جيش الدفاع سيسمح بالتحرك على الشوارع المُشار إليها دون أي أذى، بين الساعات 10:00- 16:00".
وأضاف أدرعي: "من أجل سلامتكم، استغلوا الوقت القريب من أجل التحرك نحو الجنوب، من بيت حانون وحتى خان يونس"، متابعا: "إذا كنتم تهتمون بأنفسكم وبأحبائكم، فاخرجوا نحو الجنوب حسب تعليماتنا".
يأتي ذلك بعد أيام، من إعلان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.