وقبل قليل، نشرت قناة الميادين المقربة من "حزب الله" نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنه "رصد اختراق مسيرة في منطقة عبيلين بالجليل الأوسط وأطلقت صافرات الإنذار داخل إسرائيل".
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف مواقع حزب الله في جنوب لبنان، بعد أن تسللت طائرات مسيرة معادية إلى الأراضي الإسرائيلية، حسب قوله.
وارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.
يأتي ذلك بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول ، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل، كما دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعودة إلى مفاوضات السلام.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 1900 قتيلًا و7696 مصابًا، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 49 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 950 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1300 شخص، فضلًا عن إصابة 3436 آخرين.