ونشر الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، بيانا أكد فيه إجراء نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس بايدن، موضحا أنه الاتصال الخامس من نوعه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس" على إسرائيل، فجر السبت الماضي.
وأعرب نتنياهو عن شكره للرئيس جو بايدن "لدعمه الكبير وغير المشروط لإسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها، مجددا شكره لكل من وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن على زيارة إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قام بنيامين نتنياهو بزيارة مستوطنات غلاف غزة، للمرة الأولى منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث التقى مع كبار المسؤولين العسكريين في منطقة الغلاف"، وهي الزيارة الأولى له منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أنه "سمع دوي صافرات الإنذار في أكثر من مستوطنة إسرائيلية في غلاف غزة، منها "ناحل عوز" و"صوفا"، دون ربطها بزيارة نتنياهو إلى مناطق أخرى في غلاف غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب إلغاء عدد من الرحلات الجوية، فإن جدول الإقلاع من مطار "بن غوريون الدولي" في تل أبيب، يمتلئ برحلات جوية عسكرية من جميع أنحاء العالم، من كندا غربا وحتى أستراليا شرقا، بحسب الصحيفة.
وكان الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية قد وصل إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
في وقت ردت إسرائيل على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة".
ونجحت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.