"حزب الله" يعلن مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء اليوم السبت، مقتل أحد عناصره في مواجهات من الجيش الإسرائيلي، ما يرفع عدد قتلى الحزب منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" إلى 4.
Sputnik
وقال الحزب في بيان نقلته قناة "المنار": "بمزيد من الفخر والاعتزاز، زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي يوسف علاء الدين "جواد علي" من بلدة سحمر البقاعية، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى "حزب الله" خلال المواجهات الحالية مع الجيش الإسرائيلي إلى 4، بعدما أعلن الاثنين الماضي، مقتل 3 من عناصره في قصف إسرائيلي لجنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانه مساء اليوم، إن عناصره هاجمت "المواقع الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏وهي: الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف ‏الهاون وأصابتها إصابات دقيقة ومباشرة".
الجيش الإسرائيلي يقصف بالمدفعية أهدافا داخل الأراضي السورية
وأضاف في بيان لاحق إن عناصره هاجمت "مركزاً ‏للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية".
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عدد من جنوده بينهم ضباط في مواجهات مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان، خلال جولة التصعيد الحالية.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 30 قذيفة تجاه الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن مقتل زوجين داخل منزلهما في بلدة شبعا الحدودية.
ووقتها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات ومدفعية ودبابات تابعة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عدة بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في الأراضي اللبنانية".
وأضاف الجيش: "تم تنفيذ الهجوم ردا على عمليات إطلاق نار باتجاه أراضي دولة إسرائيل في وقت سابق من هذا اليوم".
وتشهد حدود إسرائيل مع كل من سوريا ولبنان تزايد التوتر بالتزامن مع الحرب المستمرة لليوم الثامن على التوالي بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
"حزب الله" يعلن مقتل 3 من عناصره نتيجة "عدوان إسرائيلي" على جنوبي لبنان
ولليوم الثامن على التوالي يشهد قطاع غزة غارات إسرائيلية متواصلة محت أحياء كاملة من الوجود، وخلفت 2215 قتيلا و8714 جريحا، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.
وفجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، وقالت إنها جاءت ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
مناقشة