وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13، اليوم السبت، أن "نتنياهو زار مستوطنات غلاف غزة، والتقى مع كبار المسؤولين العسكريين في منطقة الغلاف"، وهي الزيارة الأولى له منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أنه "سمع دوي صافرات الإنذار في أكثر من مستوطنة إسرائيلية في غلاف غزة، منها "ناحل عوز" و"صوفا"، دون ربطها بزيارة نتنياهو إلى مناطق أخرى في غلاف غزة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "طائرات عسكرية أجلت دبلوماسيين ومواطنين أجانب في جسر جوي لخروجهم من إسرائيلط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب إلغاء عدد من الرحلات الجوية، فإن جدول الإقلاع من مطار "بن غوريون الدولي" في تل أبيب، يمتلئ برحلات جوية عسكرية من جميع أنحاء العالم، من كندا غربا وحتى أستراليا شرقا، بحسب الصحيفة.
ووصل الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.