وقال الهباش في حديث لوكالة "سبوتنيك" ردًا على سؤال بشأن نتائج زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأردن الأسبوع الماضي: "شدد الرئيس خلال لقاءاته في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن المهمة الأساسية في هذه المرحلة هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وتابع الهباش: "أشار الرئيس إلى أن رام الله تريد حلا سلميا وسياسيا لهذا الصراع".
وأضاف الهباش: "بصراحة، لا يوجد حتى الآن أي رد إيجابي من الجانب الأمريكي، ويتحمل الجانب الأمريكي المسؤولية الأكبر عن استمرار هذا العدوان. لأنه يدعم إسرائيل بشكل غير محدود، بكل الوسائل السياسية والعسكرية".
وأكد الهباش أن القيادة الفلسطينية ترفض الخطط الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة، وتدعو العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف: "في نهاية المطاف هذه الجولة ستنتهي أيا كانت نتيجتها، لكن إذا بقي الاحتلال فعلينا أن نتوقع جولة أخرى، وربما جولات وقد تكون أكثر قسوة وضراوة من هذه الجولة، لأن المشكلة هي في وجود الاحتلال".
ووصل الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.